يعتبر الدعم المخصص للتظاهرات العلمية موجها بالأساس لمنظمي اللقاءات والندوات والمؤتمرات العلمية، المنتمين للجامعات ومؤسسات تدريب الكوادر ومنظمات البحث.

ويتمثل هذا الدعم في التكفل بجميع رسوم التسجيل والاشتراك لطلبة الدكتوراه المشاركين في العروض الخاصة بنتائج الأبحاث، مما يخول لهم نسج علاقات تعاون مع باحثين مغاربة ودوليين، وللتعريف بهياكل أبحاثهم على الصعيد الوطني والدولي.

ويتم إيلاء اهتمام خاص بالتظاهرات العلمية العالية الجودة والتي تهتم بمواضيع ذات الصلة بالمغرب وكذلك:

• التظاهرات التي تتوفر على دعوة لتقديم المساهمات
• التظاهرات التي لا تتطلب رسوم تسجيل عالية
• التظاهرات المفتوحة على المحيط الدولي
• التظاهرات التي تعزز البحث المتعدد التخصصات.

تحميل استمارة طلب الدعم

يعتبر قطب الكفاءة شبكة بحث بين الجامعات، تمكن من تنسيق جهود الباحثين المنتمين لفرق أو مختبرات أو مجموعات أو مراكز بحث تنتمي لجامعات مختلفة لكنها تعمل على موضوع واحد وهدف واحد ألا وهو النهوض بالمجال العلمي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي ببلادنا. 

ويسمح هذا النوع من هياكل البحث من:

• إنجاز أبحاث متعددة التخصصات بروح من التنسيق والتكامل وتقاسم الموارد البشرية
• إقامة روابط تعاون بين مختلف المجموعات الوطنية العاملة في نفس المجال

تقاسم المعدات العلمية والاستفادة منها.

قدم المركز الوطني للبحث العلمي والتقني دعما ماليا لمشاريع البحث (برنامج "بارس" و "بروتارس" الأول و الثاني والثالث) وشبكات البحوث بما في ذلك "أقطاب الكفاءات"، وذلك كجزء من المهام الموكلة إليه بموجب القانون 80-00، المادة 3.

وقد أطلق المركز برنامجا جديدا أسماه "وحدات البحث التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني" وذلك وفقا للتوصيات التي خرج بها اليوم الوطني للتفكير في هيكلة البحث في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي (الرباط 24 مايو 2004) وبعد جهود الجامعات من أجل هيكلة مجال البحث العلمي الجامعي.

ولا يعتبر هذا البرنامج بديلا لهياكل البحث المعتمدة من طرف المؤسسات، وإنما مكملا وداعما لعملية هيكلة مجال البحث العلمي.

ويهدف هذا البرنامج إلى تقديم الدعم المالي لهياكل البحث الأكثر نجاحا ورفع مستوى المردود العلمي والتكنولوجي لتصبح مراكز امتياز. يجب على هياكل البحث هذه أن تكون:

• متوفرة على استراتيجيات وبرامج بحث واضحة ومتعددة السنوات
• متوفرة على الموارد المالية والبشرية بما بتناسب مع برنامجها العلمي
• إجراء بحوث علمية ذات أثر علمي أو تقني أو اجتماعي كبير
• أن يكون لها إنتاج علمي كبير و رفيع المستوى

ويمكن أن تكون هذه الهياكل عبارة عن فرق أو مجموعات أو مختبرات أو مراكز بحث، وستحمل اسم "وحدات البحث التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني" وهو بمثابة اعتراف بمهارات هيكل البحث يمكنه من استخدام أفضل لمهاراته من أجل تطوير أبحاث ذات جودة.

وقد أعد المركز الوطني للبحث العلمي والتقني مشروع دعوة لتقديم المقترحات اعتمدته مجالس إدارته ولجانه العلمية وعلماءه من أجل تفعيل برنامجه الجديد "وحدات البحث التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني". وقد تم تعميم هذه الدعوة للمجتمع العلمي الوطني في مايو من سنة 2008.

وسيتم ربط "وحدات البحث التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني" بهذا الأخير عبر عقود شراكة تشمل المؤسسات التي ينتمون إليها. وكجزء من هذه الشراكة سيستفيدون من منح مالية و/أو معدات و موارد بشرية، وسيكون عليهم في المقابل التعهد في إنجاز برنامج البحث المتعدد السنوات على أكمل وجه في المجالات التي تشكل منفعة كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.

ولقد قدمت مختلف الوحدات المعتمدة من طرف الجامعات مجهودا جبارا لتقديم ترشيحات الفرق والمختبرات والمراكز التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

وهكذا تم تقديم 264 طلب للترشيح يشمل كافة الجامعات ومؤسسات التعليم والبحث وتم تقييمهم من طرف اللجان العلمية للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

Contact : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

لمحة عامة

طبقا لاتفاقية التعاون الثقافي والتنموي التي وقعت في 25 يوليو 2003 بين الحكومة المغربية وحكومة الجمهورية الفرنسية، قامت كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعهد الفرنسي بالمغرب بإطلاق دعوة إلى المشاريع لفائدة مراكز دراسات الدكتوراه (CEDOC)  وذلك ابتداء من سنة 2013.

الهدف
يهدف هذا التعاون إلى دعم البحث العلمي )التكوينات وبحوث طلاب الدكتوراه والباحثين( من خلال برامج التنقل بين الجامعات الفرنسية والمغربية.

النهج

بعد التحقق من المشاريع المقدمة من قبل مراكز دراسات الدكتوراه (CEDOC)، يتم إرسالها إلى المركز الوطني للبحث العلمي والتقني قصد تقييمها، ثم يتم عرضها على اللجنة المشتركة المغربية-الفرنسية الموكول لها اختيار مشاريع للتمويل.

وسيتم تمويل كل مشروع فائز لمدة أقصاها ثلاث سنوات، وذلك من خلال تغطية نفقات السفر والإقامة لفائدة طالب الدكتوراه والمشارك في التأطير المغربي ونفقات الإقامة بالنسبة للمشارك في التأطير الفرنسي.

لا يستفيد من هذا البرنامج طلاب الدكتوراه الذين سبق لهم وان استفادوا من الدعم في إطار برنامج آخر للتعاون المغربي-الفرنسي (PHC توبقال، PHC المغرب العربي ...).

لا يمكن تأجيل التمويل الممنوح للسنة الموالية، بل يجب استهلاكه خلال السنة الجارية.